موسكو، 9 مايو (أيار). جاء في تعليق لناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية وزعته سفارة الجمهورية في موسكو اليوم، أن بيونغ يانغ عازمة على مواصلة تعزيز قدراتها النووية الدفاعية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تمارس سياسة عدائية ضد كوريا الشمالية.
فجاء في التعليق أن "نهج إدارة أوباما السياسي خلال المائة يوم الأولى بعد توليها السلطة في الولايات المتحدة، يظهر بكل جلاء أنه لم يطرأ أي تغير في سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية".
وجرى التأكيد في الوثيقة، أنه تكمن في السياسة الأمريكية العدوانية ضد كوريا الشمالية المستمرة حتى يومنا هذا، "الرغبة في القضاء على الأيديولوجيا والنظام الاجتماعي اللذين اختارهما الشعب الكوري".
كما جاء في الوثيقة أن "إدارة أوباما، إثر استلامها السلطة، أجرت في كوريا الجنوبية والمناطق المتاخمة في مارس عام 2009 مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق لم يسبق لها مثيل ـ "كي ريسولن" و"فول ايغل"، وخلقت بهذا خطرا جسيما على أمن كوريا الشمالية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن إدارة أوباما "طرحت بصورة غير قانونية علاوة على ذلك قضية إطلاق كوريا الشمالية القمر الصناعي السلمي على مجلس الأمن الدولي لمناقشتها، كما طبقت عقوبات ضد الجمهورية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى بهذه الصورة إلى "القضاء على الصناعة الحربية الكورية الشمالية بالوسائل المادية".
وقال الناطق في الختام إنه "حتى إذا جرت مواصلة المفاوضات مع الطرف المقابل الذي يمارس بثبات سياسة عدوانية ضد كوريا الشمالية، فإنها لن تتمخض عن أي نتائج".