AFP / RIA NOVOSTI / POOL / DMITRY ASTAKHOV
أعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن قناعته بان تسمح القاعدة العلمية والبنية الصناعية والتقنية الموجودة في روسيا بانشاء اسطول بحري حربي قابل للمنافسة على الصعيد العالمي. جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم 2 يوليو/تموز نوقش فيه موضوع تطوير اسطول الغواصات.
وقال الرئيس الروسي : " يتعلق حل المهمة المحورية ، وهى تشكيل نواة حربية للاسطول البحري الحربي الروسي ، بمدى تطور صناعة السفن ".
واشار مدفيديف الى وجود قاعدة علمية روسية بوسعها المساهمة في حل هذه المهمة. كما أشار الىوجود بنية - ولو كانت متخلفة - لصناعة السفن نفسها.
واضاف الرئيس قائلا: " لا يمكننا الا نأخذ بالحسبان عهد التسعينات الذي لم يشهد اي تطور في هذا المضمار. لكن يجب علينا الآن ان نطرح المهام الجديدة التي تتلخص في تزويد الاسطول البحري باسلحة حديثة لتكون السفن الحربية قادرة على المنافسة وتتقدم على مثيلاتها الاجنبية او تكون متكافئة معها".
واعاد مدفيديف الى الاذهان ان القوات البحرية السوفيتية كانت في الحقبة السوفيتية أكثر الاساطيل تطورا في العالم.
وانتقد رئيس الدولة سير العمل والوضع القائم في المشاريع الخاصة بصنع السفن الحربية. وقال :" ما زالت بعض السفن الحربية قيد البناء منذ الثمانينات، فيما يتعين علينا صنع السفن على طريقة السلسلة ".
صفقة تجهيز حاملة الطائرات للهند يجب ان تنفذ في موعدها
اعلن الرئيس الروسي ضرورة إنجازعملية تطوير حاملة الطائرات المخصصة للهند "فيكرام أديتيا" – الاميرال غورشكوف سابقا - في الموعد المحدد في الصفقة ، مشيرا الى ان اتفاقية تطوير حاملة الطائرات الهندية هذه ذات اولوية. وذكر مدفيديف ان مثل هذه الاتفاقية تنفذ لاول مرة في روسيا، مما يسبب بعض المشاكل في انجازها. وشدد مدفيديف على ان الاتفاقية تعتبر فريدة من نوعها من حيث تكنولوجيتها وصعوبتها.
وبحسب قول الرئيس الروسي ثمة اشكالات ظهرت مع أصحاب الطلب الهنود. لكن هذه المشاكل لابد ان تجد حلها.
وقال مدفيديف:" ان مشروع تطوير "الاميرال غورشكوف" تحول الى مشكلة وحيدة قائمة في العلاقات الروسية الهندية. فلنعتبرها اول وأصعب تجربة".
وافاد نيقولاي كاليستراتوف مديرعام مؤسسة "سيف ماش" الروسية بان عملية تطوير حاملة الطائراتالمذكورة اصبحت بعد دراسة آلياتها واجهزتها اغلى مما كان عليه الامر لحظة توقيع الصفقة. لكنه تعهد بان ينجز المصنع المشروع حتما.