النائب العام المصري يحقق في كارثة اصطدام عبّارتين بالنيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لم يتم العثور على أية جثة حتى الآن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القاهرة - رويترز

أمر النائب العام المصري عبدالمجيد محمود، السبت 5-12-2009، بالتحقيق في حادث تصادم عبارتين لنقل الركاب برشيد بدلتا مصر والذي أسفر عن فقدان العشرات في قاع النيل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد بدأت النيابة العامة المصرية مباشرة تحقيقاتها، حيث توجّه فريق من أعضاء النيابة الى مكان الحادث للوقوف على الأسباب الحقيقية للتصادم، ورسم سيناريو للاصطدام، فضلاً عن الاستماع إلى مالك العبارة الثانية التي نجت من الغرق وباقي شهود العيان الناجين. وكانت عبارتان لنقل الركاب قد اصطدما على بعد 50 متراً من ميناء رشيد، حيث كانت إحدى العبارتين متجهة من رشيد بمحافظة البحيرة إلى مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، ويملكها صبحى نعمة أبوشاهين، وكان على متنها أكثر من 66 راكباً، والمعدية الأخرى كانت قادمة من مطوبس إلى رشيد، ويملكها الريس منصور الحداد وعلى متنها 20 راكباً. الى ذلك قرر ياسين علوان وكيل نيابة رشيد حبس كل من صبحى أبوشاهين (50 عاماً) مالك مركب "رشيد"، وقائدها محمد. ع. ا (20 عاماً)، وصبحى الحداد (47 عاماً) قائد مركب "مطوبس" 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الإهمال الجسيم والذى أدى إلى وقوع الحادث وكذلك قيادة مركبات دون رخصة. فيما لم يتم فيه العثور على أي جثث في نهر رشيد برغم مجهودات قوات الانقاذ النهري والبحري التي قامت بعمل مسح شامل مستخدمين جهاز الأشعة للأعماق مع التوسع في إعادة المسح من جديد، إلى جانب قيام الأهالي باستخدام مراكب الصيد الخاصة بهم للبحث عن أي غرقى. وقال اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة لـ"العربية.نت": "إن اصطدام العبارتين كان على بعد 22 متراً من ميناء رشيد، وتحديداً أمام نادي رشيد الرياضي، ما أدى إلى حدوث كسر بإحداهما وغرق الأخرى بسبب الحمولة الزائدة". وأضاف شعراوي "تم صرف 2000 جنيه للمصاب و5000 جنيه للغريق في حالة العثور عليه". وأكد محافظ البحيرة أن فرق الإنقاذ تمكّنت من انتشال العشرات من المواطنين قبل غرقهم، كما أشار المحافظ إلى أنه شكّل غرفة عمليات لمتابعة الحادث وصرف تعويضات سريعة للمتضررين من الحادث. وأكد أن الغرفة تتولى متابعة عملية انتشال الغرقى أولاً بأول، وتحديد هوياتهم وإخطار ذويهم، وإنهاء تصاريح دفنهم، مع نقل المصابين إلى مستشفى رشيد المركزي لتلقيهم العلاج، فضلاً عن الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الاصطدام وتراخيص عمل "اللانشين" وتسهيل عمل فرق الإنقاذ ومساعدة النيابة العامة في تحقيقاتها.

موضوع جميل شكرا