دخل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم إلى مرحلة ساخنة قلما شهدتها الملاعب المصرية ، بعدما تغلب الأهلي على مضيفه حرس الحدود بهدف نظيف وبنفس النتيجة فاز الإسماعيلي على مضيفه المصرية للاتصالات اليوم الاثنين في المرحلة التاسعة والعشرين ، قبل الأخيرة من المسابقة.
ولن يتم إعلان بطل المسابقة سوى في المرحلة الأخيرة من المسابقة أو ربما تمتد الأمور لمباراة فاصلة بين الأهلي والإسماعيلي.
ويتصدر الأهلي صدارة المسابقة برصيد 60 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام الإسماعيلي صاحب المركز الثاني.
وفي الجولة الأخيرة من المسابقة يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل يلتقي الأهلي مع طلائع الجيش بينما يلاقي الإسماعيلي فريق الترسانة وفي حال فوز الفريقين ستكون المباراة الفاصلة هي الحكم بينهما ، أما في حال فاز فريق وسقط الأخر في فخ التعادل أو الهزيمة فإن اللقب سيذهب تلقائيا إلى من حالفه الحظ.
وكان اتحاد الكرة المصري أعلن أنه في حال الاحتكام لمباراة فاصلة فإنها ستقام في 24 من أيار/مايو الجاري على استاد المكس في الأسكندرية شمالي مصر.
وفي باقي مباريات المرحلة قبل الأخيرة من المسابقة تغلب المصري على ضيفه غزل المحلة 1/صفر وطلائع الجيش على ضيفه الأولمبي 2/1 وتعادل المقاولون العرب مع مضيفه إنبي 2/2 وتعادل الترسانة مع ضيفه بتروجيت 1/1 فيما تعادل الزمالك مع ضيفه بترول أسيوط سلبيا.
وبهذه النتائج ضمن فريق بترول أسيوط البقاء في دوري الأضواء والشهرة بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني عشر.
وستحدد الجولة الأخيرة من المسابقة مصير غزل المحلة والمصرية للاتصالات وهبوط أي منهما إلى دور الدرجة الثانية بجانب الترسانة والأولمبي ، اللذين هبطا بالفعل.
وعلى ملعب "المكس" بالإسكندرية بدأ الأهلي المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن هدف مبكر يسهل من مهمة الفريق وبالفعل وصل الفريق لمرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة في أول 20 دقيقة ولكن دون أن ينجح في هز الشباك.
وحصل أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب الحدود على بطاقة صفراء بعد تدخله بخشونة مع أحمد علي ظهير أيمن الأهلي.
واحتسبت ضربة حرة مباشرة للحدود من الناحية اليمنى ليرتقي لها عبد الملك برأسه ولكن الكرة مرت من فوق العارضة.
وأضاع أحمد بلال فرصة ثمينة للأهلي في الدقيقة 25 بعدما مرر له الأنجولي فلافيو كرة رائعة داخل منطقة الجزاء ولكن بلال تسرع في التسديد لتضيع فرصة محققة للأهلي.
وأصيب سيد معوض في جبهته وسالت منه الدماء ولكنه عاد للمشاركة بعد تلقيه العلاج.
ومع مرور الوقت بدأ الحدود في مبادلة الأهلي الهجمات ولكن خبرة دفاع الأهلي حالت دون تشكيل خطورة على مرمى فريقهم.
وتقدم الأهلي بهدف في الدقيقة 40 بعدما توغل أحمد فتحي بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة رائعة لفلافيو الذي سددها برأسه قوية في شباك حارس الحدود كاميني.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وسط سيطرة أهلاوية ولكن دون أن تشهد جديدا ليخرج الفريق الأحمر متقدما بهدف نظيف.
وأجرى الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه تغييرا بنزول محمد بركات بدلا من أحمد حسن بعد أجرى طارق العشري تغييرا اضطراريا بنزول أحمد سلامة بدلا من عبد الحميد بسيوني المصاب.
وبدأ الشوط الثاني وسط سيطرة من جانب الحدود الذي وصل لمرمى الأهلي أكثر من مرة.
وأنقذ الحارس الفلسطيني رمزي صالح مرمى الأهلي من هدف محقق في الدقيقة 62 إثر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء نفذها محمد مكي.
وسحب جوزيه لاعبه المعتز بالله إينو ودفع بحسام عاشور لتنشيط خط الوسط الفريق قبل أن يخرج طارق العشري نجمه عبد الملك خوفا من حصوله على البطاقة الصفراء الثانية ويدفع بأحمد حسن مكي.
وكاد أحمد سعيد (أوكا) أن يدرك التعادل للحدود في الدقيقة 65 بعدما نفذ ضربة حرة مباشرة من الناحية اليسرى حفت بالعارضة وخرجت من الملعب.
وأجرى الجهاز الفني للأهلي أخر تغييراته بنزول محمد أبو تريكة بدلا من أحمد بلال.
وتحولت دفة المباراة لصالح الأهلي الذي شن خطورة حقيقة على مرمى الحدود عن طريق بركات وأبو تريكة وفلافيو ، في الوقت الذي شكلت فيه الهجمات المرتدة للحدود بعض الخطورة على مرمى رمزي صالح.
وشهدت المباراة بعض الخشونة بين لاعبي الفريقين في الدقائق الأخيرة بسبب حرص كل منهما على تحقيق الفوز ، ليتدخل حكم المباراة محمد فاروق أكثر من مرة للحيلولة دون أن تتفاقم الأمور.
وفرض الأهلي هيمنته على سير اللقاء حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الفريق الأحمر بهدف فلافيو.
وعلى ملعب الكلية الحربية دخل فريق الإسماعيلي مباراته أمام المصرية للاتصالات رافعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز.
وبالفعل كان الفوز حليف الفريق الأصفر عن طريق رأسية قائده محمد محسن أبو جريشة الذي ارتقى برأسه لعرضية من الناحية اليمنى أسكنها أقصى شباك الحارس أمير توفيق.
