انفجر صبيحة اليوم رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري بالبكاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة وحضره حشد غفير من الإعلاميين .
ولم يستطع سعدان السيطرة على مشاعره، وأخرج كل مكبوتاته عندما ذرف دموعا غالية أثناء حديثه عن مباراة الجزائر ومصر في السابع من شهر جوان الداخل .
واعترف سعدان بصعوبة المهمة أمام الفراعنة، حين قال : " أعلم أن المنتخب المصري سيرمي بكل ثقله في هذا اللقاء لتعويض تعثره على أرضه أمام زامبيا، وهو ما يجعل مأموريتنا في الفوز بهذا اللقاء شاقة جدا " .
ولم يستطع " صاحب القبعة " إخفاء رهبته من الضغط الشديد الذي يفرضه الجمهور الجزائري على الخضر، وبدعم مقصود من بعض العناوين الصحفية أحيانا، حيث أعلن خشيته من تعرضه أو أحد أفراد عائلته لأي مكروه إذا سجل المنتخب الجزئري نتيجة سلبية .
وفي هذا الشأن طلب الناخب الجزائري توفير المزيد من الحماية له ولأسرته، خاصة أنه يقطن في حي شعبي بالعاصمة الجزائرية، ويستقبل يوميا الكثير من المكالمات الهاتفية التي تطالبه بضرورة الفوز على المنتخب المصري .
وعن استعدادات الخضر قال سعدان أن فريقه جاهز لهذه المقابلة، وسيسعى بكل قوة للفوز بها من أجل إسعاد الأنصار والدخول في خط التأهل للمونديال .
جدير بالذكر أن الدموع التي ذرفها اليوم سعدان، ستعطي بدون أدنى شك دفعا قويا للاعبين قصد بذل مجهودات مضاعفة في لقاء مصر، كما ستخفف أيضا من حدة الضغوطات التي يتعرض لها الخضر منذ مدة .
