حاليا في أن ينجح الفريق في نقل هذا النجاح على المستوى
الأوروبي إلى المستوى المحلي أيضا ليقدم الفريق نهاية رائعة لموسمه.ربما نفى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لانتر ميلان
الإيطالي لكرة القدم أن يكون فوز فريقه على تشيلسي الإنجليزي مساء أمس
الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا هو النصر الذي يريد أن يتذكر دائما أنه
الأفضل في مسيرته مع انتر.
ولكن هذا الفوز والأداء الجيد للفريق في مواجهة تشيلسي كان أفضل وسيلة
أمام انتر ميلان لتجاوز المسيرة السيئة له في الموسم الحالي والتي هددت
بإفساد مسيرته في الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.
وأطاح انتر ميلان بفريق تشيلسي من دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب عليه
1/صفر مساء أمس الثلاثاء في عقر داره وذلك في إياب الدور الثاني (دور
الستة عشر) للبطولة بعدما انتهت مباراة الذهاب في ميلانو بفوز انتر 2/1 .
وسيظل الفوز الذي حققه مورينيو على فريقه السابق تشيلسي محفورا في قلوب
مشجعي انتر لسنوات طويلة خاصة وأنه صعد بالفريق إلى دور الثمانية للبطولة
بعدما فشل في الوصول لهذا الدور على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وتجمع عدد كبير من مشجعي انتر في مطار مالبينسا بمدينة ميلانو في وقت سابق
اليوم للاحتفال بأبطال الفريق لدى وصولهم إلى المدينة والإشادة بالمهارات
الخططية لمورينيو بعدما محا هذا الفوز جميع ذكريات المسيرة السيئة لانتر
في الدوري الإيطالي خلال الآونة الأخيرة.
وما بين الفوزين الرائعين لانتر على تشيلسي ذهابا وإيابا ، قدم البطل
الإيطالي بعض العروض المخيبة للآمال في الدوري الإيطالي وتوجها بالهزيمة
أمام كاتانيا 1/3 يوم الجمعة الماضي.
وينتظر المشجعون قرعة دور الثمانية الأوروبي والتي ستجرى بعد غد الجمعة
بينما يحتاج انتر إلى استعادة توازنه والتأكيد على ذلك من خلال النتائج
بعد ثلاثة تعادلات سلبية على ملعبه وفوز وحيد بخلاف الهزيمة أمام كاتانيا.
ويعود مورينيو إلى مقاعد الجهاز الفني بعد انتهاء إيقافه لثلاث مباريات نتيجة تلميحاته إلى وجود مؤامرة مدبرة ضد فريقه.
ويتفوق انتر بفارق نقطة وحيدة على جاره ومنافسه العنيد ميلان صاحب المركز
الثاني في جدول الدوري الإيطالي. وينتظر انتر مواجهة عصيبة أمام مضيفه
باليرمو مطلع الأسبوع المقبل.
ولم يعد متبقيا أمام كل فريق في جدول المسابقة سوى عشر مباريات ، ولكن ما
زال انتر هو المرشح الأقوى للفوز بلقب المسابقة ليكون اللقب الخامس على
التوالي.
ويضاعف من آمال انتر أن منافسه ميلان فقد جهود اثنين من عناصره المؤثرة في
مطلع الأسبوع الحالي حيث تعرض لاعباه الإنجليزي ديفيد بيكهام نجم خط الوسط
وأليساندرو نيستا نجم الدفاع لإصابات تحتاج لفترات علاج طويلة.
ولكن ما يزعج مشجعي انتر بالفعل هي المشاكل الداخلية بالفريق مثل
المشاحنات المتكررة بين مورينيو ولاعبه الشاب ماريو بالوتيللي الذي غاب عن
قائمة الفريق في مباراته أمام تشيلسي أمس.
وقال مورينيو "الشيء الرئيسي هو أن يكون الفريق بجانبك".
وأظهر فريق انتر تماسكا وقوة رائعة في مواجهة تشيلسي وتوج ذلك من خلال هدف
الفوز في المباراة والذي سجله المهاجم الكاميروني صامويل إيتو.
ويأمل مورينيو
