تاريخ سوريا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




//

ما قبل التاريخ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مجسم لأنثى، سورية، 5000 سنة قبل الميلاد





تعود بدايات الاستيطان في سورية إلى أولى فترات الاستيطان البشري في العصر الحجري ما قبل الفخاري.
الحضارات السامية القديمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قصر ملكي في إبلا





حضارة إبلا وحضارة ماري

• مملكة ايبلا .
  

• مملكة ماري .
  

'ايبلا' : - تقع آثار مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مسافة نحو 55 كم جنوب غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. يعتقد أن حضارة إبلا هي أقدم الحضارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المعروفة على الإطلاق حيث يظهر من الموقع أن المدينة كانت مأهولة منذ
الألف الرابعة قبل الميلاد، ولكن إبلا لم تبلغ أوج ازدهارها إلا في منتصف
الألف الثالثة قبل الميلاد.
اكتشفت آثار إبلا في عام 1975 بواسطة بعثة أثرية إيطالية من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برئاسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعثر في الموقع على أرشيف يحوي حوالي 15،000 لوحا مسماريا يقدر أنها تعود إلى 2250 قبل الميلاد ومكتوبة بخط مسماري مشتق من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن اللغة هي لغة سامية غير معروفة سابقا تعرف الآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهي من أقدم اللغات السامية المعروفة ومرتبطة بشكل وثيق بما أطلق عليه Gelb [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مجسم لإبش الثاني من معبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ماري




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لوح الملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ماري





'ماري' : - أما مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) والتي تقع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مسافة 11 كم شمال شرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهي مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قديمة يعتقد أنها كانت مأهولة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد. عثر في
المدينة التي اكتشفت في ثلاثينات القرن العشرين بواسطة بعثة فرنسية على
أكثر من 25،000 لوحا مسماريا مكتوبا بالأكادية القديمة حسب تقسيم Gelb،
والخط المستخدم في كتابة الأكادية القديمة -كما هو ذاك المستخدم في كتابة
لغة إبلا- هو خط مشتق من الخط السومري ويتميز عن الخطوط الأكادية
السرجونية والبابلية-الأشورية باعتماده الكبير جدا على اللوغوغرامات
السومرية مما يجعل قراءته عسيرة للغاية.
بعد نشوء مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في جنوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في القرن 23 قبل الميلاد على يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تم غزو وتدمير مدينتي ماري وإبلا.
حضارة أوغاريت


في العصر السوري الوسيط أي في الألف الثاني ق.م كان شمال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مسرحاً للميتانيين ثم الحثييّن، وهم من أصول غير سامية، وكانوا في نزاع مع
النفوذ المصري. حتى إذا جاء تحتموس الثالث استطاع التغلب في قادش تل النبي
مندو قرب حمص على الحثييّن. وجرى تقاسم النفوذ في سوريا، فأصبح الشمال تحت
النفوذ الميتاني، ولكن الحثييّن تمكنوا من التغلب على الميتانيين واحتلوا
مكانهم.فتصدى لهم المصريون الذين شنوا معركة بقيادة رمسيس الثاني في قادش
ضد الحثييّن بقيادة مواتاليش ولقد أبانت ألواح أوغاريت رأس الشمرة أن شعوب
البحر المتوسط قد أتت نهائياً على نفوذ الحثييّن الذين تركوا في موقع عين
دارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالقرب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آثارهم الرائعة وتعود حضارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى هذه الحقبة، وكانت زاهرة بفضل تجارتها الواسعة وأسطولها وبفضل
الاحتكاك مع ثقافات أخرى، حثية ومصرية وايجية، ولقد اكتشفت هذه الحاضرة
منذ عام 1929، كما تم اكتشاف مرفأ المينة البيضا بالقرب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي المدينة حي سكني وقصر ملكي، وإلى الغرب معبد بل، ومنطقة تجارية
وصناعية تنتج المعادن الثمينة والمنسوجات. ويعد رأس ابن هاني امتداداً
لها. ونستطيع أن نضيف مدينة إيمار مسكنة إلى قائمة الحواضر التي ازدهرت في
العصر السوري الوسيط، وكانت إيمار مرفأ على الفرات استطاع أن يتوسط
التجارة بين ماري والساحل السوري.
الممالك الآرامية


خلال الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد، قامت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حضارات كثيرة : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
حكم الكنعانيون معظم المناطق السورية أما الفينيقيين فقد استوطنوا على
امتداد الساحل السوري مؤسسين امبراطورية بحرية في منطقة غرب سوريا وامتد
ممالك الاراميون في معظم أنحاء البلاد السورية.
الممالك الآرامية السورية

• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين الفرات والخابور
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على نهر الخابور
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها تل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الجزيرة السورية
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تل رفعت شمال حلب
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في جبال الامونوس شمال غرب سوريا
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الجولان
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سهل البقاع
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جنوب دمشق حتى نهر اليرموك
  
• مملكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاصمتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  

في نهاية النصف الأول من الألف الثاني ق.م ابتدأ ظهور الآراميين في
سوريا، وبعد أن تم استقرارهم انتشروا في أنحاء واسعة مشكلين ممالك متجانسة
في اللغة والحضارة والعقيدة،
الغزو الآشوري


في العصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحديث، كانت السيطرة من حظ الآشوريين، ومن أشهر حواضر هذا العصر، مدينة
حداتو أرسلان طاش وبارسيب تل أحمر وغوزانا تل حلف وفي هذا العصر حاول
شلمناصر الثالث عام 853ق.م الاستيلاء على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فتصدى له جيشها ورؤساء القبائل وكان منهم جندبو العربي، وأعادوه مخذولاً مهزومآ.
العصر الهيليني


الغزو المقدوني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الإسكندر مواجها داريوس في معركة إبسوس





غزا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام 334 قبل الميلاد، وبعد انتصاراته في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصل إلى شمال سورية في عام 333 قبل الميلاد واشتبك مع الفرس مجددا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الفاصلة والتي قاد الفرس فيها الإمبراطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنفسه وأسفرت عن هزيمة منكرة للفرس فر على إثرها داريوس تاركا زوجته وأمه
وبناته سبايا لدى الإسكندر. وبعد هذا الانتصار سار الإسكندر في سورية حتى
وصل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام 332 قبل الميلاد وحاصرها حصارا شهيرا نكل على إثره بأهلها.
الحروب الديادوخية


توفي الإسكندر في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 323 قبل الميلاد بدون أن يخلف وريثا، فتقاسم جنرالته الإمبراطورية التي خلفها، وكانت سورية من نصيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Laomedon of Mytilene، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من نصيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Seleucus Nicator، أما مصر وليبيا وجزيرة العرب فذهبت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الوضع بعد عودة سلوقس إلى بابل وانتصاره في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أنتيغونوس الأعور على قطع نقدية





ثم بدأ التنازع بين القادة اليونانيين على الأراضي، فاندلع ما يعرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (حروب الورثة) بين ورثة الاسكندر، فغزا بطليموس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Coele-Syria (وهو مصطلح يوناني كان يطلق على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) عام 318 قبل الميلاد، بعدها غزا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Antigonus Monophthalmus سورية بأكملها في عام 313 قبل الميلاد قادما من
الشمال، وكان قد غزا بابل في عام 315 مما سبب هروب سلوقس إلى بطليموس
وتحالفه معه. عاد بطليموس مجددا واستولى على سورية الجوفاء بعد انتصاره
على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن أنتيغونوس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عام 312 قبل الميلاد، ورغم أن هذا كان انتصارا مؤقتا عاد بعده أنتيغونوس
واستولى على سورية الجوفاء إلا أنه سمح لسلوقس بالعودة إلى بابل والانتصار
على أنتيغونوس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الإمبراطورية السلوقية في أقصى اتساعها





واستمر النزاع بين بطليموس وأنتيغونوس على سورية الجوفاء إلى أن هزم أنتيغونيوس وقتل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Ipsus بعد أن تحالف ضده ثلاثة من الديادوخات أحدهم سلوقس. وبعد هذه
المعركة آلت سورية إلى سلوقس الذي سمح لبطليموس بالاحتفاظ بسورية الجوفاء
عرفانا له بجميله عندما أخرج أنتيغونوس سلوقس من بابل.
الإمبراطورية السلوقية


بعد هزيمة أنتيغونوس أمست تحت سيطرة سلوقس إمبراطورية شاسعة تمتد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أي أن إمبراطورية الإسكندر الأكبر كانت بأكملها تحت سيطرته باستثناء آسيا الصغرى و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومصر. عقد سلوقس العزم على غزو آسيا الصغرى وتراقيا واليونان، وكان له أن
غزا آسيا الصغرى ولكنه اغتيل قبل أن يعبر إلى تراقيا عام 281 قبل الميلاد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سلوقس الأول نيكاتور




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاعمدة المتبقية من معبد باخوس، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





بعد حصول سلوقس على سورية بعد معركة إبسوس جعل منها مركزا
لإمبراطوريته، وبنى فيها أربع مدن جديدة واستجلب المستوطنين من اليونان
ليقيموا في هذه المدن التي عرفت ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي:

• أنطيوخية على العاصي Antiochia ad Orontem، وهي مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  السليب، سماها سلوقس على اسم والده أنطيوخس Antiochus وجعل منها عاصمة
  لإمبراطوريته، وقد ازدهرت مدينة أنطاكية في العصر الهيليني ازدهارا عظيما
  حتى جاوز عدد سكانها الـ 500،000 مما جعلها في بدايات الحقبة الرومانية
  ثالث أكبر مدينة في العالم بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي بناها الإسكندر في مصر. وكانت أنطاكية إحدى أرقى مدن العالم ومنافسة للإسكندرية على زعامة مدن الشرق. وتعتبر أنطاكية مهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
  خارج فلسطين حيث أن أهلها كانوا أول من اعتنق المسيحية من غير اليهود.
  وظلت أنطاكية عاصمة لسورية طوال العصر الروماني والبيزنطي حتى الفتح
  الإسلامي.
  
• سلوقية بييرية Seleucia Pieria، وكانت مرفأ مدينة أنطاكية.
  
• لاوديقية على البحر Laodicea ad Mare، وهي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، سماها سلوقس على اسم أمه Laodice.
  

• أفامية Apamea، وتقع على بعد 55 كم شمال غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان فيها بيت مال الدولة السلوقية وكانت من أهم المدن السورية. ظلت مزدهرة طوال العصر الروماني والبيزنطي حتى دمرها الفرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أثناء غزوهم لسورية في القرن السابع الميلادي، وبعد الفتح الإسلامي تم إعمارها وعرفت باسم فامية وظلت مدينة مهمة حتى دمرها زلزال عام 1152 ميلادية في زمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
  

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

العالم الهيليني في 275 BC مباشرة قبل بدأ الحروب السورية









بعد وفاة سلوقس بدأ ورثته بمحاولة توسعة الدولة في آسيا الصغرى وسورية، وأدى هذا إلى نشوء سلسلة من الحروب بين السلوقيين و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مصر في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد عرفت ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تنازع فيها الجانبان على سورية الجوفاء والتي كانت تشكل نقطة عبور
استراتيجية إلى مصر وتهديدا للحكم البطليمي فيها في حال سقوطها بيد
السلوقيين.
تمكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من السيطرة على سورية الجوفاء نهائيا إثر انتصاره على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عام 198 قبل الميلاد خلال الحرب السورية الخامسة، ووقع الاثنان معاهدة عام
195 قبل الميلاد اعترف فيها بطليموس بسيادة السلوقيين على سورية الجوفاء
وذلك لكي يتفرغ لمواجهة الاضطرابات الداخلية الجسيمة التي كانت تعانيها
مصر في حينه. استنزفت الحروب السورية كلا من السلوقيين والبطالمة وتركتهما
في النهاية عرضة للغزو على يد الرومان والفرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أنطيوخس الثالث الكبير استعاد سورية الجوفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكنه فشل في تقدير القوة الصاعدة لروما فخسر كل نفوذه في شرق المتوسط





[] الحرب الرومانية-السورية


مع صعود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الغرب اندلعت حرب باردة بين السلوقيين والرومان تنازع فيها الطرفان على
النفوذ في اليونان وآسية الصغرى، وتحولت هذه الحرب إلى حرب ساخنة في عام
192 قبل الميلاد مع اندلاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عهد أنطيوخس الثالث والتي دامت أربع سنوات وشمل القتال فيها اليونان و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وآسية الصغرى.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خريطة آسية الصغرى وسورية وفقا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 188 قبل الميلاد





انتهت الحرب بهزيمة كارثية لأنطيوخس حيث اقتضت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أنهت الحرب انسحاب السلوقيين من آسية الصغرى إلى ما خلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مما أدى إلى سقوط آسية الصغرى في أيدي حلفاء روما، وأجبر أنطيوخس على دفع تعويضات حرب هائلة بلغت 15،000 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من الفضة (الطالنط يساوي 26 كغ)، وكان من أهم نتائج الحرب أيضا انسحاب
النفوذ السلوقي من اليونان مما أدى إلى وقوعها تحت الهيمنة الرومانية
وصارت روما هي القوة الكبرى الوحيدة المهيمنة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[] الحرب السورية السادسة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أنطيوخس الرابع الظاهر Antiochus IV Epiphanes





عاد البطالمة وحاولوا غزو سورية الجوفاء مجددا في الحرب السورية
السادسة عام 170 قبل الميلاد، ولكن محاولتهم انتهت بهزيمة كبيرة وقيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بغزو مصر وحصار عاصمتها الإسكندرية.اضطر أنطيوخس لإنهاء الحصار والعودة في عام 169 بسبب قيام ثورة اليهود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكنه عاد وغزا مصر مجددا بعد ذلك واستولى على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تابعة للبطالمة. استنجد البطالمة بالرومان قبل وصول أنطيوخس إلى الإسكندرية فأرسل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مبعوثا إلى الإسكندرية هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والذي خرج لاستقبال أنطيوخس على مشارف الإسكندرية وأبلغه بأنه يحمل إنذارا
له من مجلس الشيوخ الروماني يطالبه بالانسحاب من مصر وقبرص فورا، وعندما
طلب أنطيوخس مهلة للتفكير رسم بوبيليوس دائرة حوله في الرمال وأخبره أن
عليه أن يقرر قبل أن يخطو خارجها. اختار أنطيوخس الإذعان وبهذا انتهت
الحرب السورية السادسة ومعها آمال أنطيوخس في ضم مصر إلى حكمه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المقبيون





[] الهلينة وثورة المقبيين


كانت سياسة الدولة السلوقية في أراضيها هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(اليوننة)، وعنى هذا فرض اللغة والثقافة اليونانية، وخلال العصر الهيليني
قدمت أعداد كبيرة من المستوطنين اليونانيين إلى سورية وصارت اللغة
اليونانية هي اللغة الرئيسية، غير أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (وهي لغة البلاد قبل العصر الهيليني) ظلت محكية وخاصة في الريف.
كانت غالبية سكان سورية الجوفاء في العصر الهيليني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ورغم أن قسما كبيرا من اليهود تهلين واعتنق اللغة والثقافة اليونانية
-حاله كحال بقية المجموعات في البلاد- إلا أن قسما آخر رفض الهلينة وخاصة
في المنطقة الجنوبية من فلسطين والمعروفة حينها ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Iudaea (باللاتيني: يودايا) والتي تحوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويتميز سكانها بمحافظتهم على التحدث ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدلا من الآرامية واليونانية اللتان كانتا محكيتين في بقية أنحاء فلسطين وسورية.
كانت سياسة البطالمة بخلاف السلوقيين تتميز باحترام أكبر للخصوصيات
الثقافية والدينية، وعندما استقر الحكم في اليهودية للسلوقيين في عهد
أنطيوخس الرابع بدأ أنطيوخس في دعم التيار اليهودي المؤيد للهلينة وتدخل
بشكل كبير في تعيينات الكهنة اليهود وقام بفرض الكهنة الذين يوافقون
توجهاته دون احترام لآراء اليهود المحافظين. وعندما ثار المحافظون وقاموا
بخلع الكاهن الأعلى مينيلاوس والذي نصبه أنطيوخس أعاد أنطيوخس تنصيبه
بالقوة ثم شرع في إصدار قوانين تعسفية ضد الديانة اليهودية بدءا من العام
167 حيث أصدر قانونا يحظر تقديم الأضاحي اليهودية ثم قانونا آخر يحظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وباقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم شُرع في نصب مذابح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتقديم الأضاحي للإله اليوناني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مذبح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبلحوم حيوانات محرمة في الشريعة اليهودية وغيرها من الممارسات التي رمت إلى القضاء على الديانة اليهودية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اليهودية تحت سيطرة يهودا المقبي




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المملكة الحشمونية في أقصى اتساعها





أدت هذه الممارسات إلى نشوء حركة التمرد المقبّيّة في عام 166 بزعامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
والتي بدأت في الريف على شكل مجموعات تقوم بتكسير المذابح اليونانية وقتل
اليهود الذين يقدمون القرابين عليها وإجبار سكان القرى على إجراء الختان
والالتزام بتعاليم الشريعة اليهودية، وتطورت هذه الحركة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد الجيش السوري انتهت بدخول المقبيين إلى بيت المقدس وتطهير الهيكل من الرموز الوثنية وإعادة العمل بالشريعة اليهودية، ويحتفل عيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليهودي بهذه المناسبة.
رد أنطيوخس بإرسال جيش كبير لسحق التمرد ولكن وفاته في ذاك العام أدت إلى رجوع الجيش، وأرسل جيش آخر في عهد سلفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Demetrius I تمكن من دخول بيت المقدس وإخضاعها، ولكن دخول الدولة السلوقية
بعد ذلك في فترة من الانقسامات والصراعات الداخلية بالإضافة إلى تعرضها
للضغط المتواصل من قبل روما والفرس البارثيين سمح بتحول اليهودية بحلول
عام 143 قبل الميلاد إلى دولة مستقلة فعليا نالت اعتراف مجلس الشيوخ
الروماني في عام 139 وعرفت السلالة المقبية الحاكمة لها بعد ذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

شكرا ام شهد