تعاقدت سمية الخشاب على بطولة مسلسل «مقدر ومكتوب» تأليف محمود أبو زيد وإخراج أحمد شفيق، وقد تقرر تصويره بداية أبريل المقبل، وقد اختارت سمية هذا العمل بعد قراءة أكثر من خمسة سيناريوهات، وقالت: تحمست للمسلسل لأن فكرته جديدة على الدراما التليفزيونية، وهى فكرة اللعب فى الجينات الوراثية، والهاجس الذى ينتاب البعض بأنهم من الممكن أن يتدخلوا فى إرادة الله، واختيار نوع الجنين وصفاته، وسأجسد خلال المسلسل دور فتاة من الدويقة، تعانى من سقوط بيتها وموت أهلها وزوجها فى حادث الدويقة الأخير، وتجد نفسها بلا مأوى، وتصبح فريسة لمجتمع الأغنياء، الذى يحولها إلى فأر تجارب للحصول على طفل بمواصفات معينة.
وأكدت سمية أنها لم تخطط لتقديم مسلسل هذا العام لأن ذلك يتوقف فى المقام الأول على الورق أو السيناريوهات المعروضة عليها، وقالت: رفضت التواجد فى التليفزيون لعامين متتاليين، وجلست فى المنزل دون عمل لأننى لم أقتنع بالسيناريوهات التى عرضت على، كما أننى لا يمكن أن أقبل التواجد على حساب العمل وقيمته، وقد اخترت المخرج أحمد شفيق فى ثانى تجربة إخراجية له بعد «ليالى» لأننى أعجبت بطريقته فى الإخراج، كما لم يكن لدى مانع أن أعمل مع أى شركة إنتاج، وقد عرض على العديد من السيناريوهات لشركات إنتاج مختلفة ولكننى أعجبت بالسيناريو الذى عرض على من خلال هذه الشركة، لذلك تعاقدت معها.
سمية تعاقدت على إحياء أكثر من حفل غنائى فى العديد من الدول العربية، ومن المقرر أن تبدأ جولتها خلال الأسابيع المقبلة، كما ستصور أغنية ثالثة من ألبومها الأول يتولى إخراجها شاب فى أول تجربة، وذلك بعد الأزمة التى تعرضت لها مع مخرج أغنيتيها السابقتين يحيى سعادة الذى رفض إعطاءها باقى المشاهد التى صورتها، وطلب منها ١٠ آلاف دولار للحصول عليها، رغم أنه حصل على ١٥٠ ألف دولار نظير إخراج الأغنيتين، كما طلب ٧ آلاف جنيه نظير التصوير الفوتوغرافى، كما لم يحترم التعاقد معها وسلم أول أغنية بعد ٦ أشهر من التصوير.
وقالت: سعادة استخدم نفس الموديل فى كليبات مطربين آخرين، بل نفذ نفس أفكار الكليب الخاص بى فى كليب لمطربة أخرى، وسألجأ للقضاء إذا لم أحصل على باقى المشاهد التى تم تصويرها، وسأطالب بتعويض مادى نتيجة الأضرار التى تعرضت لها.