اختار المركز الكاثوليكى هشام سليم ليكون عضواً فى لجنة التحكيم التى يترأسها توفيق صالح، كما اختاره ليكون ضمن المكرمين هذا العام، حيث سيحصل على جائزة أحسن دور فى مسلسل تليفزيونى عن دوره فى «حرب الجواسيس»، وبالإضافة لعضويته فى لجنة التحكيم وتكريمه خلال حفل الافتتاح، قرر الأب بطرس دانيال، الاحتفال بعيد ميلاده أثناء وجود باقى أعضاء لجنة التحكيم، وحضرت الاحتفال زوجته، بالإضافة لأعضاء اللجنة سمية الخشاب وصابرين وتوفيق صالح وحنان شومان ومجدى صابر ووليد سيف.
وأكد الأب بطرس دانيال، نائب رئيس المهرجان، أنه حصل على موافقة نهائية من المطرب محمد منير للمشاركة فى إحياء حفل الختام، وقال دانيال: «وافق منير على حضور حفل الختام وأداء أغنية (حدوته مصرية)، وقد يغنى أغنية أخرى إذا وجد الظروف مواتية لعمل ذلك».
وأضاف: «التكريمات ستكون عبارة عن تمثال الأوسكار ومعه شهادة تقدير، أما الجوائز التى نوزعها فى حفل الختام فسوف تكون تمثال أوسكار أيضا وشهادة تقدير، لكن الفارق أن شهادة التقدير الخاصة بالجوائز سنحدد بها تفوق صاحبها فى عمل محدد وعن دور محدد قدمه».
أشار دانيال إلى أن لجنة التحكيم انتهت من عملها وشاهدت الأعمال المتسابقة وحددت أحسن ممثل وأحسن ممثلة وأحسن مخرج وغيرها من جوائز المهرجان، وسيتم الإعلان عن كل هذا خلال حفل الختام.
وقال: «فى حفل الافتتاح سيتم تقديم عدة جوائز كنوع من التكريم لأعمال تليفزيونية، وستفوز ليلى علوى بجائزة أحسن دور فى مسلسل تليفزيونى عن «هالة والمستخبى ومجنون ليلى»، كما يحصل أحمد عزمى على جائزة تشجيعية خلال حفل الافتتاح أيضا، والذى يشهد تكريم ٥ شخصيات بشكل أساسى، هم: ميرفت أمين وسهير البارونى وصلاح السعدنى والمنتصر بالله والمخرج فاروق الرشيدى.