YASSER BAHRAIN
YASSER BAHRAIN
 عدد المساهمات : 304
نقاط : 873
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
العمر : 37
 | | موضوع: ترحيب فلسطينى بموقف الاتحاد الاوروبى حول مدينة القدس الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:22 am | |
|
|
|
|
البيان أكد موقف أوروبا تجاه حدود 1967 بما في ذلك القدس | |
بروكسل-القدس-رويترزكتب: BECKHAM BAHRAIN اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء 8-12-2009 أن الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي حول القدس لجهة أن تكون عاصمة مستقبلية للدولتين (فلسطين وإسرائيل) هو "خطوة الى الامام".
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكدوا ضرورة أن يتم حل الصراع في الشرق الأوسط عبر مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تؤدي إلى قيام دولتين قادرتين على العيش ضمن حدود معترف بها دولياً.
وأكد الوزراء في مسودة البيان الختامي ضرورة أن تقوم دولة فلسطين القادمة على بقعة جغرافية موحدة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تتوافر لها شروط البقاء والاستقلالية، حيث "يشدد الاتحاد على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل للصراع وفق قرارات الأمم المتحدة ومقررات مؤتمر مدريد للسلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
وأشار البيان إلى "ثبات" موقف أوروبا تجاه حدود 1967، بما في ذلك القدس، "إلا إذا تم التوافق بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على غير ذلك"، مؤكداً دعم الاتحاد لجهود الولايات المتحدة لدفع التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن القضايا المتعلقة بالوضع النهائي مثل الحدود واللاجئين والقدس والأمن والمياه.
من جهته رحّب رئيس الوزراء د. سلام فياض بالبيان الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، واعتبره انتصاراً للشرعية والقانون الدوليين، وقال فياض في تصريح وصل لوكة أنباء "معا": إن هذا الموقف يشكل محطة مهمة على طريق تولي المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الأوروبي الذي أكد رفض قرار إسرائيل ضم القدس الشرقية، والداعي إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفتح المؤسسات الفلسطينية فيها، وكذلك رفضه للممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس والمتعلقة بسياسة الاستيطان وهدم البيوت وسياسة التهجير، واعتبارها وكل أشكال الاستيطان، بما في ذلك جدار الفصل، أعمالاً تتناقض مع القانون الدولي وتتعارض مع أهداف عملية السلام وإمكانية الوصول إلى حل على أساس الدولتين، كما أشاد رئيس الوزراء بالدعوة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر تنفيذاً لاتفاق العبور والحركة لعام 2005.
وشدد فياض على أهمية تأكيد البيان الوزاري الأوروبي على مرجعيات عملية السلام، والمتمثلة في قرارات مجلس الأمن الدولي، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأردف قائلاً "إنه آن الأوان لأن تدرك القيادة الإسرائيلية انه لا جدوى من استمرار محاولاتها في الالتفاف على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق شعبنا في تقرير مصيره، وأنه لا جدوى لاستمرارها في السعي لفرض سياسات الأمر الواقع". وأضاف "إسرائيل ليست فوق القانون وهي ليست اللاعب الوحيد". | |
|
