المغرب يرفض عودة ناشطة من الصحراء الغربية إلى موطنها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الناشطة اميناتو حيدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إسبانيا - رويترز

أعلنت إسبانيا أن المغرب رفض عودة ناشطة تقوم بحملة من أجل استقلال منطقة الصحراء الغربية الى موطنها، بحسب تقرير إخباري السبت 5-12-2009.

وبدأت الناشطة اميناتو حيدر إضراباً عن الطعام بمطار إسباني قبل 19 يوماً.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونقلت عربة إسعاف حيدر الى طائرة إسبانية في مطار لانزاروت بجزر الكناري (الخالدات) استعداداً لنقلها الى موطنها وإنهاء القصة المأساوية التي وترت العلاقات بين إسبانيا والمغرب. ولكن مسؤولاً بوزارة الخارجية الاسبانية أكد ان المغرب غير رأيه بعد ان كان قد اعطى الضوء الاخضر لعودة اميناتو حيدر الى الصحراء الغربية المتنازع عليها، والتي ضمها المغرب اليه في عام 197. وقال المسؤول: "هناك أمر مضاد، ولا يمكن للطائرة ان تقلع في الوقت الراهن". ونفت وزارة الخارجية المغربية في ما بعد إعطاء الضوء الاخضر لعودة حيدر، وأبدت دهشتها في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية إزاء بعض تقارير وسائل الاعلام الاسبانية التي زعمت انها اجازت لطائرتها بالهبوط في العيون، وهي المدينة الرئيسية في الصحراء الغربية. وترى الحكومة المغربية إضراب حيدر عن الطعام أنه محاولة من جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية لاحباط المحادثات الرامية الى انهاء مأزق بشأن مستقبل المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية. وعرض المغرب منح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً محدوداً، ولكن البوليساريو التي تدعمها الجزائر تطالب بإجراء استفتاء مع ادراج الاستقلال كأحد الخيارات. وأرسلت السلطات المغربية حيدر الى جزر الخالدات عندما عادت الى العيون في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد زيارة للولايات المتحدة. ويقول المغرب إنها تخلت عن جنسيتها المغربية في المطار في ذلك اليوم دون اي ضغوط من المسؤولين. وذكر أنصار حيدر ان جواز سفرها المغربي صُورد بعد ان رفضت تدوين ان المغرب هو جنسيتها في بطاقة هبوط. وبعد الوصول الى مطار لانزاروت بدأت حيدر في تناول ماء بسكر فقط. وتتهم حيدر الحكومة الإسبانية بانتهاك حقوقها الانسانية بسماحها للمغرب بإبعادها الى هناك، ورفضت عروضاً بمنحها أوراق سفر كلاجئة او حتى جواز سفر اسباني. وأصبح مشهد حيدر وهي في حالة متدهورة في المطار محرجاً للحكومة الاشتراكية في إسبانيا، والتي تواجه دعوات من ممثلين وشخصيات شهيرة اخرى لكي تفعل شيئاً لإنقاذ حيدر من الموت.