الجابر سعيداً باختياره سفيراً لملف قطر
الدوحة رويترز
كشفت قطر الثلاثاء 24-11-2009 عن أول سفرائها لملفها الذي تنوي التقدم به لاستضافة كأس العالم عام 2022.
وذلك بعد أن أعلنت في مؤتمر صحافي عقد بهذه المناسبة أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أن مهاجم المنتخب السعودي السابق سامي الجابر سيكون سفيرا لمفها العالمي.
وقدم المدير التنفيذي لملف قطر حسن عبد الله الذوادي، سامي الجابر إلى رجال الصحافة والإعلام خلال المؤتمر وأهداه قميصاً كتب عليه عبارة "قطر 2022"، وحمل اسم الجابر والرقم 22.
وقال الذوادي: "نحن سعداء بانضمام سامي الجابر إلى فريق ملف قطر 2022، لأنه يجسد الشغف والموهبة التي طالما تميزت بها منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "نعتقد جازمين أن سامي يجسد فعلا وحدة وقوة كرة القدم التي ستمنحها قطر عام 2022 إلى عالم كرة القدم".
وقال الجابر: "أنا سعيد لكوني أول سفير لملف قطر 2022، منذ أن كنت صغيراً وأنا احلم برؤية كأس العالم تقام في منطقة الشرق الأوسط وآمل أن يتحقق هذا الأمر من خلال الملف القطري".
وأضاف: "الملف القطري ليس حلم أبناء قطر فقط، بل جميع سكان الشرق الأوسط الذين يتوقون لرؤية هذا الحدث العالمي الضخم يقام في المنطقة للمرة الأولى في التاريخ".
وتابع النجم السعودي: "إذا كان الاتحاد الدولي "فيفا" يريد فعلا تطبيق شعاره (من أجل اللعبة.. من أجل العالم)، فحري به أن يعطي الفرصة لمنطقة الشرق الأوسط لتنظيم هذا الحدث العالمي ولكي تكون ملتقى الجميع".
وكشف الجابر: "تجربتي تقول لي إن قطر ستكون مكاناً مدهشاً وفريداً لاحتضان كأس العالم في المستقبل، وستساعد بلا شك على إلهام الملايين من الشبان في المنطقة لتمثيل بلادهم في نهائيات كأس العالم".
ويملك الجابر تاريخاً حافلاً مع الهلال والمنتخب السعودي، فقد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بعد 4 مشاركات في الولايات المتحدة (1994)، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا ًمن ركلة جزاء في مرمى المغرب، وفرنسا (1998) وسجل هدفا أيضاً من ركلة جزاء في مرمى جنوب أفريقيا، وفي كوريا الجنوبية واليابان (2002) حيث لعب في مباراة واحدة أمام ألمانيا انتهت بفوز الأخيرة (صفر-
، وفي ألمانيا 2006 حين سجل هدفاً في مرمى تونس، ليصبح خامس لاعب يسجل في نسختين يفصل بينهما 12 عاماً بعد البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا والألماني أوفه تسيلر والدنماركي ميكايل لاودروب.